الفشل والتسرب: وصفة الجامعات لمواجهة التحديات

- وحدات لغوية وطرق منهجية للدراسة الجامعية
- جلسات توجيه للوافدين الجدد، توجيه، مسارات التميز…
إدراكًا لهذه المشكلة المتعلقة بالتسرب والفشل في الكليات، قامت الجامعات، تحت إشراف وزارة التعليم العالي، باتخاذ عدة تدابير.
تسعى الجامعات جاهدًة إلى تعزيز استقبال الطلاب وتوعيتهم وتوجيههم، منذ لحظة وصولهم إلى الجامعة (الصورة: ANA)
بدأت هذه التدابير بإدخال وحدات لغوية (عن بُعد وبشكل حضوري) تساعد الطلاب على إجادة لغة الدراسة، بالإضافة إلى وحدات في طرق البحث الأكاديمي. قبيل البدء في برامجهم، يتلقى الطلاب معلومات حول كيفية عمل الدراسات الجامعية وكيفية تنظيم أنفسهم. «لقد بدأنا نشعر بالنتائج»، يوضح عميد كلية الحقوق عين الشق في الدار البيضاء، عبد اللطيف كومات.
كما تم تعزيز العروض التعليمية بتنوع التخصصات، وافتتاح مراكز التميز اعتبارًا من سبتمبر 2023. تم إطلاق حوالي 63 مركزًا في الكليات ذات الدخول المفتوح، شاملة 113 مسارًا دراسيًا (18,370 مقعدًا تعليميًا). ومن المقرر أن تُضاف مراكز أخرى. هدفها هو منح الطلاب فرصة ثانية للوصول إلى مسارات التميز واستعادة هيبة الكليات.
نوادي الدعم للطلاب الذين يواجهون صعوبات
في جامعة مراكش، تم إنشاء نوادي دعم يقودها طلاب من مرحلة الماجستير والدكتوراه، لمرافقة الشباب الذين يواجهون صعوبات. «التوجيه من الأقران غالبًا ما يكون أكثر فاعلية ويعطي نتائج أفضل»، يعبر رئيس النادي، بلعيد بوغدير.
في سطات، يتم تنظيم جلسات معلومات وتوعية حتى قبل التسجيل. يتم استقبال الطلاب فقط بناءً على موعد مسبق. يتم تقديم عروض حول أسلوب التعليم، نموذج التقييم، اللغات، والموارد المتاحة… تتيح توفير محتويات دراسية بصيغة رقمية للطلاب الاطلاع على دروسهم عدة مرات حسب الحاجة.
يؤكد عبد اللطيف موكرم، رئيس جامعة سطات، على أهمية التنسيق بين الكليات والمدارس الثانوية والجامعات في إطار عملية التوجيه. وتقوم مؤسسته بتوزيع مركز للمعلومات والتوجيه، بالإضافة إلى وكالة ANAPEC، في خدمة الطلاب.
A.Na
هذا المقال مترجم آلياً بواسطة ذكاء اصطناعي، وقد يُحتوى على بعض الأخطاء غير المقصودة. يُنصح بالتحقق من المعلومات المهمة