هذا الموقع يحتوي على مقالات مترجمة آلياً بواسطة ذكاء اصطناعي، وقد يتضمن بعض الأخطاء غير المقصودة. يُنصح بالتحقق من المعلومات المهمة.

أخبار

التصنيفات: العروض المغربية تزداد ظهوراً في الساحة الدولية.

هل تذهب لدراسة التعليم العالي في الخارج أم تبقى في المغرب؟ إنها المعضلة التي يواجهها عدد كبير من حاملي شهادة البكالوريا. في حين أن الجامعات الدولية تجذب بالهيبة التي تتمتع بها، يختار عدد متزايد من الطلاب المؤسسات المحلية، التي لا تتوقف سمعتها عن النمو. إن المشهد الجامعي المغربي يتعزز، مع وجود عدة مؤسسات تُصنف بانتظام على الصعيد الدولي.

تُظهر نسخة 2025 من تصنيف تايمز للتعليم العالي تصنيف أكثر من 2000 مؤسسة من 115 دولة. تظهر فيها 12 جامعة مغربية  (المصدر: THE)  

تظهر 12 جامعة مغربية في تصنيف 2025 من تايمز للتعليم العالي (THE)، مقابل 8 في عام 2023. هذه التطورات تُشير إلى تحسين ملحوظ في جودة التعليم العالي بالمغرب. يعتمد تصنيف THE، وهو مرجع عالمي، على 18 معيارًا موزعة على خمس فئات رئيسية: التعليم، البحث، الاقتباسات العلمية، الانفتاح الدولي، وإيرادات الصناعة. تُقيم الجامعة المصنفة بناءً على أداء هذه المعايير مقارنة بآلاف المؤسسات الأخرى حول العالم. إنها علامة على الجودة الأكاديمية والعلمية المعترف بها عالميًا.

تحتل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) المرتبة الأولى على المستوى الوطني، حيث تتصدر قائمة أفضل 500 جامعة عالمية حسب تصنيف THE. إنها الأولى في المغرب وفي شمال أفريقيا التي تحقق هذه الاعتراف.

تأتي بعد UM6P جامعات القنيطرة والرباط وفاس، التي تقع في الفئة من 1201 إلى 1500. كما تم ذكر جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في مؤشر AD العلمي 2025 بين المؤسسات المغربية المتقدمة. يُعرف عرضها الدراسي متعدد التخصصات بشكل خاص في مجالات العلوم السريرية والصحة والقانون والاقتصاد، فضلاً عن العلوم التقنية والإنسانية. تظهر ثماني جامعات حكومية أخرى في الفئة من 1501+

دخول تاريخي في تصنيف شنغهاي

تجاوزت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في عام 2024 مرحلة مهمة، حيث أصبحت أول جامعة مغربية تُدرج في تصنيف شنغهاي. تقع فُرُصتها في النطاق من 901 إلى 1000. يركز هذا التصنيف بشكل كبير على البحث العلمي والإنتاج الأكاديمي عالي المستوى، مما يضع جامعة الحسن الثاني بين الأكثر أداءً في القارة الأفريقية والعالم العربي. تتألق خصوصًا في تخصصات مثل علم الأحياء، حيث تتراوح مكانتها بين 201 و300 على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر شنغهاي. يُشتهر هذا الأخير بأنه صارم، حيث يقيم عدد المنشورات في المجلات المرموقة، الاقتباسات، جوائز نوبل والميداليات التي حصل عليها الباحثون المرتبطون. إن دخول جامعة الحسن الثاني في هذا التصنيف يعكس ارتفاع جودة وكمية المنشورات العلمية، بالإضافة إلى زيادة التعاون الدولي لهذه المؤسسة.

تصنيف QS والمراجع الدولية الأخرى

يتميز تصنيف QS بمنهجيته التي تركز على السمعة الأكاديمية وآراء أصحاب العمل. إذا كانت البيانات المتعلقة بالجامعات المغربية أقل تفصيلاً، فمن المعروف أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) تتواجد بين المركز 401 والمركز 500 عالميًا. من جهتها، تُدرج جامعة محمد الخامس بالرباط في تصنيف أخبار الولايات المتحدة لأفضل الجامعات العالمية، في المركز 851 عالميًا. كما تميزت أيضًا في مؤشر AD العلمي 2025، حيث تحتل المركز 24 على المستوى الأفريقي، بفضل جودة بحثها وقدرة خريجيها على الاندماج في سوق العمل.

إن وجود المؤسسات المغربية في هذه التصنيفات الدولية يتقدم ببطء ولكنه مؤكد. شيء واحد مؤكد: إن التصاعد في المستوى جاد في التقدم.

مزايا الجامعات المغربية

universites-marocaines-017.jpg

تشكل التصنيفات الدولية مؤشرًا جيدًا للأداء، ولكن ما هي فعليًا مزايا المؤسسات المغربية؟

أحد العناصر الأولى التي يجب التأكيد عليها هو الديناميكية المتزايدة للبحث العلمي في المغرب. إن الإنتاج الأكاديمي الوطني في تقدم ملحوظ، مع وجود مؤسسات مثل جامعة محمد الخامس بالرباط، التي تمثل بمفردها ما يقرب من ربع هذه الإنتاج. تعكس هذه التطورات أيضًا التصنيفات الدولية، مثل تايمز للتعليم العالي (THE) أو شنغهاي.

تُعد الانفتاح على العالمية أيضًا ميزة هامة. تواصل العديد من الجامعات المغربية تطوير شراكات مع مؤسسات أجنبية، مما يعزز التنقل الأكاديمي للطلاب والمعلمين.

أخيرًا، تتطور قدرة الخريجين على الاندماج في سوق العمل، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى القارة. وفقًا لدراسة وطنية حول إدماج خريجي التعليم العالي عام 2020، يُصرح حوالي 82.6% من الخريجين بأنهم يتواجدون في وضع عمل خلال أربع سنوات بعد تخرجهم من الجامعة.

غيتا بوسليخان

(متدربة)


هذا المقال مترجم آلياً بواسطة ذكاء اصطناعي، وقد يُحتوى على بعض الأخطاء غير المقصودة. يُنصح بالتحقق من المعلومات المهمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى